الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب نكاح الأبكار

          ░9▒ (باب: نِكَاحِ الْأَبْكَارِ)
          قال العَينيُّ: وهو جمع بِكْرٍ، والبِكْر: خلاف الثَّيِّب، وهي الَّتي لم توطأ، واستمرَّت على حالتها الأولى، ويقعان على الرَّجل والمرأة ومنه: ((البكر بالبكر جلد مئةٍ ونفي سنةٍ)) انتهى بزيادةٍ مِنَ «الفتح».
          قلت: لعلَّ غرض المصنِّف مِنَ التَّرجمة التَّأييدُ لِما ورد مِنَ التَّرغيب في نكاح الأبكار.
          وفي «الإقناع»: / ويُسنُّ أن يتزوَّج بكرًا، لخبر «الصَّحيحين» عن جابرٍ: (هلَّا بكرًا تلاعبها وتلاعبك) إلَّا لعذرٍ كضعف آلته عن الافتضاض وإزالة(1) البكارة أو احتياجه لِمَنْ يقوم على عياله. انتهى.


[1] في (المطبوع): ((إزالة)).