الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب المداراة مع النساء

          ░79▒ (باب: المُدَارَاة مَعَ النِّسَاء...) إلى آخره
          قال القَسْطَلَّانيُّ: أي: المجاملة والملاينة معهنَّ للألفة واستمالة قلوبهنَّ لِما جُبلن عليه مِنَ الأخلاق، وقوله: (إنَّما المرأة كالضِّلَْع) بكسر الضَّاد المعجمة وفتح اللَّام وسكونها، والفتح أفصح، ثُمَّ قال بعد حديث الباب: وفيه إشارةٌ إلى الإحسان إلى النِّساء بالرِّفق بهنَّ والصَّبر على عِوج أخلاقهنَّ واحتمال ضعف عقولهنَّ وغير ذلك. انتهى.