الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب حب الرجل بعض نسائه أفضل من بعض

          ░105▒ (باب: حبِّ الرَّجُلِ بعضَ نِسَائه أفضلَ مِنْ بَعْضٍ)
          قال العلَّامة القَسْطَلَّانيُّ: أي: جواز ذلك فلا يؤاخَذ بميل قلبه إلى بعضهنَّ ولا بعدم التَّسوية في الجماع، لأنَّ ذلك يتعلَّق بالنَّشاط والشَّهوة وهو لا يملك ذلك. انتهى.
          وقال الحافظ: ذكر فيه طرفًا مِنْ حديث ابن عبَّاسٍ عن عمر الَّذي تقدَّم في (باب: موعظة الرَّجل ابنته) وهو ظاهر فيما ترجم له. انتهى.
          وكتب الشَّيخ قُدِّسَ سِرُّهُ في «اللَّامع»: ودلالة الرِّواية عليه في اعتراف عمر بذلك في تقرير النَّبِيِّ صلعم حين ذكر له عمرُ ذلك فلم يردَّ عليه.