الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب قول النبي: من استطاع منكم الباءة فليتزوج

          ░2▒ (باب: قول النَّبِيِّ صلعم: مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُم البَاءَة...) إلى آخره
          بالموحَّدة والهمزة المفتوحتين وتاء التَّأنيث ممدودًا، وقد لا يُهمز ولا يمدُّ، وقد يُهمز ويمدُّ مِنْ غير هاءٍ. انتهى مِنَ القَسْطَلَّانيِّ.
          قوله: (وهل يتزوَّج؟) كأنَّه يشير إلى ما وقع بين ابن مسعودٍ وعثمان فعرض عليه عثمانُ فأجابه بالحديث، فاحتمل أن يكون لا أرَبَ فيه له فلمْ يوافقه، واحتمل أن يكون وافقه وإن لم يُنْقَل ذلك، ولعلَّه رمز إلى ما بين العلماء فيمَنْ لا يتوق إلى النِّكاح: هل يندب إليه أم لا؟ وسأذكر ذلك بعدُ. انتهى.
          قلت: وتقدَّم الكلام عليه في أوَّل كتاب النِّكاح.