الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب: {وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا}

          ░95▒ (باب: قوله: {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا} [النساء:128])
          قال الحافظ: وقد(1) تقدَّم الباب وحديثُه في تفسير سورة النِّساء، وسياقه هاهنا أتمُّ، وذكرت هناك سبب نزولها وفيمن نزلت، واختلف السَّلف فيما إذا تراضيا على ألَّا قسمة لها بل(2) لها أن ترجع في ذلك؟ فقال الثَّوريُّ والشَّافعيُّ وأحمد وأخرجه البَيْهَقيُّ عن عليٍّ ☺ وغيرهم ذكر أسماءهم الحافظ: إن رجعتْ فعليه أن يقسم لها وإن شاء فارقها، وعن الحسن: ليس لها أن تنقض، وهو قياس قول مالكٍ في الإنظار والعاريَّة، والله أعلم. انتهى.


[1] في (المطبوع): ((قد)).
[2] في (المطبوع): ((هل)).