الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

{إذا الشمس كورت}

           ░░░81▒▒▒ <{إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} [التكوير:1]>
          هكذا في «النُّسخة الهنديَّة» بغير لفظ سورة وبدون البسملة، وفي «نسخ الشُّروح الثَّلاثة مِنَ الفتح والعينيِّ والقَسْطَلَّانيِّ» بزيادتهما، قال القَسْطَلَّانيُّ: سقط لفظ سورةٍ والبسملة لغير أبي ذَرٍّ. انتهى.
          قال العلَّامة العينيُّ: ويقال لها: سورة كُوِّرت وسورة التَّكوير وهي مكِّيَّةٌ. انتهى.
          قوله: (وقال مجاهدٌ: البحر المسجور: المملوء)، قال العلَّامة العينيُّ ⌂ : وهو في سورة الطُّور ذكره استطرادًا، قوله: (وقال غيره) أي: غير مجاهدٍ، والأصوب أن يقال: غير الحسن على ما لا يخفى. انتهى.
          قال الحافظ: تنبيهٌ: لم يورد المصنِّف فيها حديثًا مرفوعًا، وفيها حديثٌ جيِّدٌ أخرجه أحمد والتِّرْمِذيُّ والطَّبَرانيُّ وصحَّحه الحاكم مِنْ حديث ابن عمر ☺ رفعه: / ((مَنْ سرَّه أن ينظر إلى يوم القيامة كأنَّه رأى(1) عين فليقرأ: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} [التكوير:1] و{إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ} [الانفطار:1] لفظ أحمد. انتهى.


[1] في (المطبوع): ((رأيُ)).