الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

الواقعة

           ░░░56▒▒▒ <الوَاقِعَةُ>
          كذا في «النُّسخة الهنديَّة والقَسْطَلَّانيِّ» بغير لفظ (سورة)، وفي «نسخة الحافظين» بزيادتهما، وأمَّا البسملة فموجودةٌ في «الشُّروح الثَّلاثة».
          قال العلَّامة العينيُّ: قال أبو العبَّاس: مكِّيَّةٌ، واختُلف في: {وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ} [الواقعة:27] وفي {أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ} [الواقعة:81] والأولى نزلت في أهل الطَّائف وإسلامهم بعد الفتح وحُنينٍ، والثَّانية نزلت في دعائه بالسُّقيا، فقيل: مُطرنا بنوء كذا فنزلت: / {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} [الواقعة:82]، وكان عليٌّ يقرؤها: ▬وتجعلون شكركم↨ والمراد بالواقعة القيامة. انتهى.