الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

لقمان

           ░░░31▒▒▒ <لقمان>
          هكذا في «النُّسخ الهنديَّة» وفي «نسخة الحافظَين» بزيادة لفظ: <سورة> والبسملة بعدها، وفي «نسخة القَسْطَلَّانيِّ» بزيادة البسملة وبدون لفظ السُّورة.
          قال الحافظ: سقطت (سورة) والبسملة لغير أبي ذَرٍّ، وسقطت البسملة فقط للنَّسفيِّ. انتهى.
          قال العينيُّ: وهي مكِّيَّةٌ، وفيها اختلافٌ في آيتين... إلى آخر ما تقدَّم في مبدأ سورة الرُّوم.
          ثُمَّ قال: وقال ابن النَّقيب: قال ابن عبَّاسٍ: هي مكِّيَّةٌ إلَّا ثلاثَ آياتٍ نزلن بالمدينة، وعن الحسن: إلَّا آيةً واحدةً، وهي قوله ╡: {الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ} [لقمان:4]، لأنَّ الصَّلاة والزَّكاة مدنيَّتان. انتهى.
          زاد القَسْطَلَّانيُّ: وضُعِّف لأنَّه لا ينافي شرعيَّتهما بمكَّة، ثُمَّ ذكر العينيُّ ترجمة لقمان وقد تقدَّم في أحاديث الأنبياء فلا حاجة إلى إعادته.