الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

الملائكة

           ░░░35▒▒▒ <الملائكة>
          كذا في «النُّسخة الهنديَّة»، وكذا في «نسخة القَسْطَلَّانيِّ» بزيادة البسملة بعده، وفي «نسخة العينيِّ»: <سورة الملائكة> وفي نسخة «الفتح»: <سورة الملائكة ويس>.
          قال الحافظ: كذا لأبي ذَرٍّ، وسقط لغيره لفظ (سورة) و(يس) والبسملة، والأولى سقوط لفظ: (يس) لأنَّه مكرَّرٌ. انتهى.
          وقال العينيُّ: هي(1) مكِّيَّةٌ، نزلت قبل سورة مريم وبعد سورة الفرقان. انتهى.
          قلت: وسورة الملائكة هي المعروفة بسورة فاطر.
          قوله: (قال مجاهدٌ) فيما وصله الفِريابيُّ: (القِطْمِير) هو (لفافة النَّواة) هو(2) مثلٌ في القلَّة كقوله:
وَأبُوكَ يخْصِفُ نَعْلهُ مُتَوَرِّكًا                     مَا يَمْلِكُ المِسْكِينُ مِنْ قِطْمِيرِ
          وقيل: هو القمع، وقيل: ما بين القمع والنَّواة.
          (وقال ابن عبَّاسٍ) في تفسير الحَرُور: (الحَرُور باللَّيل، والسَّموم) وبفتح(3) المهملة (بالنَّهار) ونقله ابن عطيَّة عن روبة وقال: ليس بصحيحٍ، و(4)الصَّحيح ما قاله الفرَّاء وذكره في «الكشَّاف»: الحَرُور السَّموم إلَّا أنَّ السَّموم بالنَّهار والحرور فيه وفي اللَّيل، قال في «الدُّرِّ»: وهذا عجيبٌ منه كيف يردُّ على أصحاب اللِّسان بقول مَنْ يأخذ عنهم. انتهى مِنَ القَسْطَلَّانيِّ.


[1] في (المطبوع): ((وهي)).
[2] في (المطبوع): ((وهو)).
[3] في (المطبوع): ((بفتح)).
[4] في (المطبوع): ((بل)).