الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

القصص

           ░░░28▒▒▒ <القصص>
          هكذا(1) في «نسخة القَسْطَلَّانيِّ» بإسقاط البسملة ولفظ السُّورة، في(2) «نسخة الفتح والعينيِّ» بإثباتهما، قال الحافظ: سقطت (سورة) والبسملة لغير أبي ذَرٍّ والنَّسفيِّ. انتهى.
          قال العينيُّ: قال أبو العبَّاس: هي مكِّيَّةٌ إلَّا آيةً نزلت بالجُحْفة وهي قوله: {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ} [القصص:85] أي: إلى مكَّة، وعن ابن عبَّاسٍ: إلى الموت، وعنه: إلى يوم القيامة، وعنه: إلى بيت المقدس، وعن أبي سعيد الخُدْريِّ ☺ : إلى الجنَّة. انتهى.
          وقال القَسْطَلَّانيُّ: مكِّيَّة، وقيل: إلَّا قوله: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ} إلى {الْجَاهِليِنَ} [القصص:52-55]. انتهى.
          (قوله: {إِلَّا وَجْهَهُ} [القصص:88] إلَّا ملكه) في رواية النَّسفيِّ، وقال معمرٌ فذكره، ومعمرٌ هذا هو أبو عُبيدة بن المثنَّى، وهذا كلامه في كتابه «مَجاز القرآن» لكن بلفظ: (إلَّا هو) وكذا نقله الطَّبَريُّ عن بعض أهل العربيَّة، وكذا ذكره الفرَّاء، وقال ابن التِّين: قال أبو عُبيدة: {إِلَّا وَجْهَهُ} أي: جلاله، وقيل: إلَّا إيَّاه، تقول: أكرم الله وجهَك، أي: أكرمك الله. انتهى مِنَ «الفتح».


[1] في (المطبوع): ((وهكذا)).
[2] في (المطبوع): ((وفي)).