الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

سورة الصف

           ░░░61▒▒▒ سورة الصَّف
          وفي «نسخ الشُّروح» بزيادة البسملة بعدها، قال الحافظ: يقال(1) لها أيضًا: سورة الحواريِّين، أخرج الطَّبَريُّ مِنْ طريق مَعْمرٍ عن قتادة أنَّ الحواريِّين مِنْ أصحاب النَّبِيِّ صلعم كلُّهم مِنْ قريشٍ، فسمَّى العشرة المشهورين إلَّا سعيد بن زيدٍ وحده وحمزة وجعفر بن أبي طالبٍ وعثمان بن مظعونٍ، وقد وقع لنا سماع هذه السُّورة مسلسلًا في حديثٍ ذُكر في أوَّله سببُ نزولها، وإسناده صحيحٌ قلَّ أن وقع في المسلسلات مثله مع مزيد علوِّه. انتهى.
          قال أبو العبَّاس: مدنيَّةٌ بلا خلافٍ، وذكر ابن النَّقيب عن ابن بشَّارٍ أنَّها مكِّيَّةٌ، وقال السَّخاويُّ: نزلت بعد التَّغابن وقبل الفتح. انتهى مِنَ العينيِّ.
          وقال القَسْطَلَّانيُّ: مدنيَّةٌ أو مكِّيَّةٌ. انتهى.


[1] في (المطبوع): ((ويقال)).