الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

سأل سائل

           ░░░70▒▒▒ {سَأَلَ سَائِلٌ}
          وفي «نسخ الشُّروح الثَّلاثة» بزيادة لفظ <سورة> وأمَّا البسملة فساقطةٌ عن الجميع، كذا قال الحافظ، قال العينيُّ: وتسمَّى سورة المعارج، وهي مكِّيَّةٌ. انتهى.
          قوله: ({لِلشَّوَى} [المعارج:16] اليدان والرِّجلان والأطراف جلدة(1) الرَّأس يقال لها: شَواة...) إلى آخره، قال الحافظ: هو كلام الفرَّاء بلفظه أيضًا، وقال أبو عُبيدة: الشَّوى واحدتها شَواةٌ وهي اليدان والرِّجلان والرَّأس مِنَ الآدميِّين، قال: وسمعت رجلًا مِنْ أهل المدينة يقول: اقشعرَّت شَواتي، قلت له: ما معناه؟ قال: جلدة رأسي، والشَّوى: قوائم الفرس يقال: عبل الشَّوى، ولا يراد في هذا الرَّأس لأنَّهم وصفوا الخيل بأَسَالة الخدَّين ورقَّة الوجه. انتهى.
          وكتب الشَّيخ في «اللَّامع» قوله: (وما كان غير مقتلٍ فهو شَوًى) تعميمٌ بعد بيان المراد في الآية. انتهى.
          وفي «هامشه» وفي «الجمل»: الشَّوى: الأطراف، جمع شواةٍ كنوى ونواةٍ، وقيل: الشَّوى: الأعضاء الَّتي ليست بمَقتلٍ، ومنه يقال للرَّامي: إذا رمى الصَّيد ولم يصب مقتله رماه فأَشْواه أي: أصاب الشَّوى، وقيل: هو جلد الإنسان، وقيل: جلد رأسه. انتهى.
          وفي «تقرير المكِّيِّ»: قوله: (غير مقتلٍ) أي: لا يُقتل منه صاحبه كاليدين. انتهى.


[1] في (المطبوع): ((وجلدة)).