الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

الأحزاب

           ░░░33▒▒▒ <الأحزاب>
          وهكذا في «نسخة القَسْطَلَّانيِّ» مِنْ غير لفظ السُّورة والبسملة، وفي «نسخة الحافظين» بزيادتهما.
          قال العيني: وهي مدنيَّةٌ كلُّها / لا اختلاف فيها، وقال(1) السَّخاويُّ: نزلت بعد آل عمران، وقبل سورة الممتحنة. انتهى.
          قوله: (وقال مجاهدٌ) فيما وصله الفِريابيُّ مِنْ طريق ابن أبي نَجيحٍ عنه في قوله: {صَيَاصِيهِمْ} [الأحزاب:26] هي (قصورهم) وحصونهم، جمع صِيصَةٍ، يقال لكلِّ ما يُمتنع به ويُتحصَّن: صِيصَةٌ، ومنه قيل لقرن الثَّور ولشوكة الدِّيك: صيصةٌ، والصَّياصي: أيضا شوكة الحاكة وتُتَّخذ مِنْ حديدٍ، قال دريد بن الصِّمَّة:
كَوَقْعِ الصَّياصِي في النَّسيجِ الممدَّدِ
          انتهى مِنَ القَسْطَلَّانيِّ.


[1] في (المطبوع): ((قال)).