الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

سورة بني إسرائيل

           ░░░17▒▒▒ <سورة بني إسرائيل
          ♫>
          وهكذا في «نسخة الفتح والعَينيِّ»، وسقطت البسملة في «نسخة القَسْطَلَّانيِّ» وقال: وزاد أبو ذَرٍّ: <♫> وسقطت لغيره. انتهى.
          وقال العلَّامة العينيُّ: قال قتادة: هي مكِّيَّةٌ إلَّا ثمان آياتٍ نزلن بالمدينة، وهي مِنْ قوله: {وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ} [الإسراء:73]... إلى آخرهنَّ، وسجدتها مدنيَّةٌ، وفي «تفسير ابن مَرْدويه» مِنْ غير طريقٍ عن ابن عبَّاسٍ: هي مكِّيَّةٌ، وقال السَّخاويُّ: نزلت بعد القصص، وقبل سورة يونس ◙. انتهى.
          قوله: (إنهنَّ مِنَ العِتَاق الأوَّل)_بكسر المهملة وتخفيف المثنَّاة _ جمع عتيقٍ وهو القديم، أو هو كلُّ ما بلغ الغاية في الجودة، وبالثَّاني جزم جماعةٌ في هذا الحديث، وبالأوَّل جزم أبو الحسن بن فارسٍ، قال القَسْطَلَّانيُّ: والعرب تجعل كلَّ شيءٍ بلغ الغاية في الجودة عتيقًا، و(الأُوَل) بضمِّ الهمزة وفتح الواو المخفَّفة، والأوَّليَّة باعتبار حفظها، أو باعتبار نزولها، لأنَّها مكِّيَّاتٌ ومراده تفضيل هذه السُّور لِما يتضمَّنُ مفتَتَح كلٍّ منها بأمرٍ غريبٍ وقع في العالم خارقٍ للعادة، وهو الإسراء وقصَّة أصحاب الكهف وقصَّة مريم، قاله الكرمانيُّ. انتهى.