الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب بيع التصاوير التي ليس فيها روح وما يكره من ذلك

          ░104▒ (باب: بيع التَّصَاوير الَّتِي ليس فيها رُوح وما يُكْرَه مِنْ ذلك)
          قال الحافظ: أي: مِنَ الاتخاذ أو البيع أو الصَّنعة أو ما هو أعمُّ مِنْ ذلك، والمراد بالتَّصاوير الأشياء الَّتِي تصوَّر، ثمَّ ذكر حديث ابن عبَّاس مرفوعًا، ووجه الاستدلال به على كراهية البيع وغيره واضح(1). انتهى.
          وفي «الفيض»: واعلم أنَّ مسألة فعل التَّصوير مسألة أخرى، وأمَّا مسألة المصوَّرات ففصَّلها(2) الشَّيخ ابن الهُمام في «الفتح» على أحسن وجه، وضبطها في عدَّة سطور فراجعْها. انتهى.


[1] فتح الباري:4/416 مختصرا
[2] في (المطبوع): ((فصلها)).