الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب ما يكره من الحلف في البيع

          ░27▒ (باب: ما يُكْرَه مِنَ الحَلِف في البَيع...) إلى آخره
          أي: مُطْلقًا، فإن كان كذبًا فهي كراهة تحريم، وإن كان صادقًا(1) فكراهة تنزيه وفي «السُّنن» مِنْ حديث قيس بن أبي غَرَزَة مرفوعًا: ((يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ! إِنَّ الْبَيْعَ يَحْضُرُهُ اللَّغْوُ وَالْحَلْفُ فَشُوبُوهُ بِالصَّدقة)) وقال الحافظ تحت حديث الباب: وقد تُعُقِّب بأنَّ السَّبب المذكور في الحديث خاص والتَّرجمة عامَّة، لكنَّ العموم مستفاد مِنْ قوله في الآية: {وَأَيْمَانِهِمْ} [آل عمران:77] (2). انتهى مِنَ «الفتح».


[1] في (المطبوع): ((صدقًا)).
[2] فتح الباري:4/316