الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب ما جاء في قول الله تعالى: {فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في}

          ░1▒ (باب: ما جاء في قول الله ╡: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاة فَانْتَشِرُوا(1)} [الآية] [الجمعة:10]).
          قال الحافظ: والآية الأُولى يؤخذ منها مشروعيَّة البيع مِنْ طريق عموم ابتغاء الفضل لأنَّه يشمل التِّجارة وأنواع التَّكسُّب، ثمَّ قال: والَّذي يظهر أنَّ مراد البخاريِّ بهذه التَّرجمة قوله: {وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ} [الجمعة:10]، وأمَّا ذكر التِّجارة فيها فقد أفرده بترجمة تأتي بعد ثمانية أبواب(2). انتهى.
          قلت: ويحتمل عندي أنَّ غرض التَّرجمة إثباتُ جواز البيع.


[1] ققوله: ((فانتشروا)) ليس في (المطبوع).
[2] فتح الباري:4/289 مختصرا