الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب المساجد التي على طرق المدينة

          ░89▒ (بَابُ المَسَاجِدِ): أي: حكم المساجد (الَّتِي عَلَى طُرُقِ المَدِينَةِ): أي: النبوية؛ أي: في نواحيها واقعة بينها وبين مكة (والمواضع): أي: الأماكن (وَالمَوَاضِعِ الَّتِي صَلَّى فِيهَا النَّبِيُّ صلعم): ولم تجعل مساجد وذلك من حيث الصلاة فيها وبيانها.
          وقال في (المنحة): أي: باب مشروعية الصلاة فيها ولفظ:(والمواضع..إلخ): ساقط من نسخة، وفي أخرى: قبل:(باب): (بسم الله الرحمن الرحيم).