الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب إذا صلى في ثوب له أعلام ونظر إلى علمها

          ░14▒ (بابٌ): بالتنوين (إِذَا صَلَّى) أي: المصلي (فِي ثَوْبٍ): متعلق بـ(صلى)، أو حال من ضميره
          (لَهُ أَعْلَامٌ): صفة لثوب، سواء رفع (أعلام) بالفاعلية أو بالابتدائية.
          وجملة: (وَنَظَرَ إِلَى أعلامها): معطوفة على (صلى) أو حال بتقدير قد، وجواب (إذا) محذوف؛ أي: هل يكره أم لا؟
          و(أعلام): جمع علم كأسباب جمع سبب، في الموضعين في بعض النسخ، والموجود في أكثرها: بالجمع في الأول، وبالإفراد في الثاني، وتأنيث الضمير في:(علمها)؛ لأن الثوب المذكور خميصة، وفي رواية: (إلى علمه): بالتذكير وهي ظاهرة