الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب من صلى في فروج حرير ثم نزعه

          ░16▒ (بَابُ): بالإضافة إلى (من) الموصولة أو الموصوفة في قوله: (مَنْ صَلَّى فِي فَرُّوجِ حَرِيرٍ): وفَرُّوج _بفتح الفاء وتشديد الراء المضمومة وتخفيفها وواو فجيم آخره_ وهو القباء المفرج؛ أي: المشقوق من خلف، وهو من ملبوس الأعاجم.
          وحكى أبو زكريا التبريزي عن أبي العلاء المعري: جواز ضم أوله وتخفيف الراء.
          وقال القرطبي: القباء والفروج كلاهما ثوب ضيق الكمين، ضيق الوسط، مشقوق من خلف، يشمر فيه للحرب والأسفار.
          وحرير: مضاف إليه (فروج) أو صفة له لتأوله بلين أو نحوه
          (ثُمَّ نَزَعَهُ): أي: بعد الصلاة لتحريمه بعد أن كان جائزاً.