نجاح القاري لصحيح البخاري

حديث: ما شبعنا حتى فتحنا خيبر

          4243- (حَدَّثَنَا الْحَسَنُ) هو: ابنُ محمد [بن] الصَّبَّاح الزعفراني، ووقع منسوبًا في رواية أبي علي بن السَّكن عن الفربري، وقال الكلاباذي: يُقال: إنَّه الزعفراني حيث قال: روى عن قُرَّةَ الحسنُ الزعفراني في آخر غزوة خيبر. وقال الحاكم: هو الحسنُ بن شجاع البلخي أحدُ الحفاظ، وهو من أقران البخاري، ومات قبله باثنتي عشرة سنة، وهو شابٌ. وسيأتي في تفسير سورة الزُّمر حديث آخر عن الحسن غير منسوب [خ¦4813] فقيل أيضًا إنَّه هو، قال: (حَدَّثَنَا قُرَّةُ) بضم القاف وتشديد الراء (ابْنُ حَبِيبٍ) أي: ابن يزيد القَنَوي _بفتح القاف والنون الخفيفة_ نسبة إلى بيع القَنا، وهي الرِّماح، ولذا يُقال له أيضًا: الرمَّاح، وهو قُشيري النَّسب بصري، أصله من نيسابور، وقد لقيه البخاري وحدَّث عنه في «الأدب المفرد»، وليس له في الصَّحيح سوى هذا الحديث، ومات سنة أربع وعشرين ومائتين.
          قال: (حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ☻ قَالَ: مَا شَبِعْنَا حَتَّى فَتَحْنَا خَيْبَرَ) / ومطابقته للترجمة ظاهرةٌ.