-
المقدمة
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
كتاب التيمم
-
كتاب الصلاة
-
أبواب سترة المصلي
-
كتاب مواقيت الصلاة
-
كتاب الأذان
-
أبواب الجماعة والإمامة
-
كتاب الجمعة
-
أبواب صلاة الخوف
-
كتاب العيدين
-
كتاب الوتر
-
كتاب الاستسقاء
-
كتاب الكسوف
-
أبواب سجود القرآن
-
أبواب تقصير الصلاة
-
أبواب التهجد
-
كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة
-
أبواب العمل في الصلاة
-
أبواب السهو
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
أبواب صدقة الفطر
-
كتاب الحج
-
أبواب العمرة
-
أبواب المحصر
-
كتاب جزاء الصيد
-
أبواب فضائل المدينة
-
كتاب الصوم
-
كتاب صلاة التراويح
-
أبواب الاعتكاف
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الشفعة
-
كتاب الإجارة
-
كتاب الحوالة
-
كتاب الكفالة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب المزارعة
-
كتاب المساقاة
-
كتاب الاستقراض
-
كتاب الخصومات
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الشركة
-
كتاب الرهن
-
كتاب العتق
-
كتاب المكاتب
-
كتاب الهبة وفضلها والتحريض عليها
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الجهاد والسير
-
كتاب فرض الخمس
-
كتاب الجزية والموادعة
-
كتاب بدء الخلق
-
كتاب أحاديث الأنبياء
-
كتاب المناقب
-
كتاب فضائل الصحابة
-
كتاب مناقب الأنصار
-
كتاب المغازي
-
باب غزوة العشيرة أو العسيرة
-
باب ذكر النبي من يقتل ببدر
-
باب قصة غزوة بدر
-
باب قول الله تعالى: {إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم}
-
باب
-
باب عدة أصحاب بدر
-
باب دعاء النبي على كفار قريش
-
باب قتل أبي جهل
-
باب فضل من شهد بدرًا
-
باب
-
باب شهود الملائكة بدرًا
-
باب
-
باب تسمية من سمي من أهل بدر
-
باب حديث بنى النضير
-
باب قتل كعب بن الأشرف
-
باب قتل أبي رافع عبد الله بن أبي الحقيق
-
باب غزوة أحد
-
باب: {إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما}
-
باب قول الله تعالى: {إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان}
-
باب: {إذ تصعدون ولا تلوون على أحد}
-
باب: {ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنةً نعاسًا يغشى طائفةً منكم}
-
باب: {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم}
-
باب ذكر أم سليط
-
باب قتل حمزة
-
باب ما أصاب النبي من الجراح يوم أحد
-
باب: {الذين استجابوا لله والرسول}
-
باب من قتل من المسلمين يوم أحد
-
باب: أحد يحبنا
-
باب غزوة الرجيع ورعل وذكوان وبئر معونة
-
باب غزوة الخندق
-
باب مرجع النبي من الأحزاب ومخرجه إلى بنى قريظة ومحاصرته إياهم
-
باب غزوة ذات الرقاع
-
باب غزوة بني المصطلق من خزاعة
-
باب غزوة أنمار
-
باب حديث الإفك
-
باب غزوة الحديبية
-
باب قصة عكل وعرينة
-
باب غزوة ذات القرد
-
باب غزوة خيبر
-
باب استعمال النبي على أهل خيبر
-
باب معاملة النبي أهل خيبر
-
باب الشاة التي سمت للنبي بخيبر
-
باب غزوة زيد بن حارثة
-
باب عمرة القضاء
-
باب غزوة مؤتة من أرض الشام
-
باب بعث النبي أسامة بن زيد إلى الحرقات من جهينة
-
باب غزوة الفتح وما بعث حاطب بن أبي بلتعة إلى أهل مكة
-
باب غزوة الفتح في رمضان
-
باب أين ركز النبي الراية يوم الفتح
-
باب دخول النبي من أعلى مكة
-
باب منزل النبي يوم الفتح
-
باب
-
باب مقام النبي بمكة زمن الفتح
-
باب
-
باب قول الله تعالى: {ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم}
-
باب غزاة أوطاس
-
باب غزوة الطائف
-
باب السرية التي قبل نجد
-
باب بعث النبي خالد بن الوليد إلى بنى جذيمة
-
سرية عبد الله بن حذافة السهمي وعلقمة بن مجزز المدلجي
-
باب بعث أبي موسى ومعاذ إلى اليمن قبل حجة الوداع
-
بعث علي بن أبي طالب وخالد بن الوليد إلى اليمن قبل حجة الوداع
-
باب غزوة ذي الخلصة
-
باب غزوة ذات السلاسل
-
باب ذهاب جرير إلى اليمن
-
باب غزوة سيف البحر
-
حج أبي بكر بالناس في سنة تسع
-
باب وفد بني تميم
-
باب
-
باب وفد عبد القيس
-
باب وفد بني حنيفة وحديث ثمامة بن أثال
-
قصة الأسود العنسي
-
قصة أهل نجران
-
باب قصة عمان والبحرين
-
باب قدوم الأشعريين وأهل اليمن
-
قصة دوس والطفيل بن عمرو الدوسي
-
باب قصة وفد طيء وحديث عدي بن حاتم
-
باب حجة الوداع
-
باب غزوة تبوك
-
حديث كعب بن مالك
-
باب نزول النبي الحجر
-
باب
-
باب كتاب النبي إلى كسرى وقيصر
-
باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته
-
باب آخر ما تكلم النبي صلى الله عليه وسلم
-
باب وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
-
باب
-
باب بعث النبي أسامة بن زيد في مرضه الذي توفي فيه
-
باب
-
باب كم غزا النبي صلى الله عليه وسلم؟
-
باب غزوة العشيرة أو العسيرة
-
كتاب التفسير
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب العقيقة
-
كتاب الذبائح والصيد
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
كتاب المرضى
-
كتاب الطب
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب الدعوات
-
كتاب الرقاق
-
كتاب القدر
-
كتاب الأيمان والنذور
-
باب كفارات الأيمان
-
كتاب الفرائض
-
كتاب الحدود
-
كتاب المحاربين من أهل الكفر والردة
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
كتاب الإكراه
-
كتاب الحيل
-
كتاب التعبير
-
كتاب الفتن
-
كتاب الأحكام
-
كتاب التمني
-
كتاب أخبار الآحاد
-
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
-
كتاب التوحيد
░13▒ (تَسْمِيةُ مَنْ) وفي بعض الأصول: <باب تسمية من> بزيادة لفظ: «باب» (سُمِّيَ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ، فِي الْجَامِعِ) أي: في هذا «الصَّحيح» الذي هو جامع لأقوال رسول الله صلعم وأفعاله وأحواله وأيَّامه، والمقصود منه تسمية من علم في هذا الكتاب أنَّه من أهل بدرٍ / على الخصوص، وكأنَّه فذلكة وإجمالٌ لما تقدَّم مفصَّلاً، لا تسمية المذكورين منهم فيه مطلقاً، إذ كثير ممَّن لم يختلف في شهوده بدراً كأبي عُبيدة بن الجرَّاح ☺ لم يُذكره هاهنا، ولا تسمية من روى حديثاً منهم، فإنَّ كثيراً من المذكورين هاهنا لم يرووا حديثاً فيه نحو حارثة وغيره.
وقال الحافظُ العسقلاني: والمراد: بمن سمِّي: من جاء ذكره فيه برواية عنه، أو عن غيره بأنَّه شهدها لا مجرَّد ذكره دون التَّنصيص على أنَّه شهدها باتِّفاق، وذُكِر في الكتاب في عدَّة مواضع إلَّا أنَّه لم يقع فيه التَّنصيص على أنَّه شهد بدراً.
واعلم أنَّه ذكر الأسماء بترتيبِ حروف الهجاء إلَّا رسول الله صلعم والخلفاء الأربعة، فإنَّه قدَّمهم على غيرهم لشرفهم، وفي بعض النُّسخ: قدَّم رسول الله صلعم فقط، وذكر الباقين بالتَّرتيب، وإنَّما ذكره صلعم مع أنَّه من المقطوع به تيمُّناً وتبرُّكاً به صلعم .
(النَّبِيُّ صلعم مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيُّ) أي: أحد من سمِّي منهم النَّبي صلعم ، والثاني (عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ الْقُرَشِيُّ) ☺، وكنية أبيه عثمان: أبو قُحافة _بضم القاف_ قد تقدَّم في أوَّل المغازي حيث قال رسول الله صلعم يوم بدر: «اللَّهمَّ إنِّي أنشدك» فأخذ أبو بكر بيدهِ، وقال: حسبك [خ¦3953].
والثالث: (عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ الْعَدَوِيُّ) بالمهملتين المفتوحتين ☺، وتقدَّم هو أيضاً في «المغازي» حيث قال: يا رسول الله ما تكلِّم من أجساد لا أرواح لها حيث أمر رسول الله صلعم يوم بدر بالقذفِ في قليب بدرٍ، وقال: «هل وجدتُم ما وعدَ ربكُم حقًّا» [خ¦3980].
(عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ الْقُرَشِيُّ خَلَّفَهُ النَّبِيُّ صلعم عَلَى ابْنَتِهِ وَضَرَبَ لَهُ بِسَهْمِهِ) هو: عثمان بن عفَّان بن أبي العاص بن أميَّة أبو عَمرو، ويقال: أبو عبد الله، ويقال: أبو ليلى الأموي، وهو لم يشهد بدراً لكونه خلَّفه النبيُّ صلعم على زوجته بنت رسولِ الله صلعم رقية ☻ وكانت مريضة، ولكن لمّا ضرب له رسول الله صلعم بسهمه وأجره [عُدَّ في البدريين لذلك]، وقال له النَّبي: / «إنَّ لك أجر رجل ممَّن شهد بدراً وسهمه» وقد تقدَّم في «المناقب» [خ¦3698].
(عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الْهَاشِمِيُّ) ☺، وقد تقدَّم ذكره سابقاً حيث قال: كان لي شارفٌ من المغنم يوم بدرٍ، على ما تقدَّم بيانه [خ¦4003].
(إِيَاسُ بْنُ الْبُكَيْرِ) قد شرعَ في ذكر من سمِّي من أهل بدرٍ على ترتيب حروف الهجاء، فذكر حرف الألف: إياس _بكسر الهمزة وفتحها وتخفيف المثناة التحتية وآخره سين مهملة_ ابن البُكير: بضم الموحدة، مصغَّر بكر، ويُقال له: ابن أبي البُكير بن عبد ياليل بن ناشب اللَّيثي حليف بني عديٍّ شهد بدراً وأحداً والخندق والمشاهد كلَّها مع رسول الله صلعم .
وقد تقدَّم قبيل باب «شهود الملائكة» حيث قال في ذكر محمد بن إياس: وكان أبوه شهد بدراً [خ¦3991]، ولم يذكر في حرف الألف إلَّا إياس بن بُكير. وقد شهد بدراً: إياس آخر وهو: إياس بن ورقة الأنصاري وقُتِل يوم اليمامة شهيداً، وشهد مع إياس بدراً إخوته: عاقل وعامر وغيرهما، ولكن لما لم يقع ذكرهم في هذا الجامع لم يذكرهم.
(بِلاَلُ بْنُ رَبَاحٍ) بفتح الراء وتخفيف الموحدة وآخره حاء مهملة (مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِّ الْقُرَشِيِّ) وقد مرَّ ذكره في «كتاب الوكالة» إذ قال: قال بلال يوم بدر: «لا نجوت إن نجا أميَّة بن خلف» [خ¦2301]، وهو بلالٌ الحبشي ☺ مؤذن رسول الله صلعم .
(حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ الْهَاشِمِيُّ) ذكر في حرف الحاء المهملة جماعة منهم: حمزة بن عبد المطلب ☺ عم رسول الله صلعم وهو الذي قَتل شيبة بن ربيعة يوم بدر وقَتل آخرين أيضاً.
وقد تقدَّم ذكره في أول «المغازي» حيث قال: برز يوم بدرٍ حمزة وعلي وعبيدة بن الحارث بن عبد المطلب [خ¦3965].
(حَاطِبُ) بالمهملتين (ابْنُ أَبِي بَلْتَعَةَ) بفتح الموحدة وسكون اللام وفتح المثناة الفوقية وبالعين المهملة اللخمي ذكره في باب: «فضل من شهد بدراً» [خ¦3983] وقد ذكر هناك أنَّ عمر ☺ أراد قتله، فقال له رسول الله صلعم : «إنه قد شهد بدراً». /
(أَبُو حُذَيْفَةَ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ الْقُرَشِيُّ) أبو حُذيفة مصغَّر الحذفة بالمهملة ثم المعجمة هو هشام، ويقال: هُشيم، ويُقال: مهشم، ويقال: هاشم بن عُتْبة _بضم العين المهملة وسكون الفوقانية_ ابن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي العبشمي.
كان من فضلاء الصَّحابة شهد بدراً وأحداً والخندق والحديبية وسائر المشاهد مع رسول الله صلعم ، وقُتل يوم اليمامة شهيداً، وقد ذكر في باب: «شهود الملائكة» قال: وكان ممن شهد بدراً [خ¦4000].
(حَارِثَةُ بْنُ الرُّبَيِّعِ الأَنْصَارِيُّ) حارثة: بالحاء المهملة والراء، والرُّبيِّع: بضم الراء مصغر الربيع، وهو اسم أمِّه (قُتِلَ يَوْمَ بَدْر) وهو أوَّل قتيل قتل يوم بدر من الأنصار، وقد مرَّ في باب: «فضل من شهد بدراً» [خ¦3982] (وَهْوَ: حَارِثَةُ بْنُ سُرَاقَةَ) بضم السين المهملة وتخفيف الراء، ابن الحارث بن عديِّ بن مالك بن عديِّ بن عامر بن غنم بن عديِّ بن النجار، وأمُّه أمُّ حارثة عمَّة أنس بن مالك ☺ (كَانَ فِي النَّظَّارَةِ) بتشديد الظاء المعجمة، وهم القوم ينظرون إلى شيء وكان حارثة خرج ينظر ماء بدر. أخرج أحمد والنسائي من رواية حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس ☺ أنه خرج نظَّاراً، وزاد النسائي: ما خرج لقتال.
(خُبَيْبُ بْنُ عَدِيٍّ الأَنْصَارِيُّ) شرع في الخاء المعجمة، وخُبيب: بضم الخاء المعجمة وفتح الموحدة، هو ابن عَدِي _بفتح المهملة الأولى وكسر الثانية_ الأنصاري الأوسي، وقد مرَّ في باب: «فضل من شهد بدراً» [خ¦3989]. وكان خبيب قتل الحارث بن عامر يوم بدر.
(خُنَيْسُ بْنُ حُذَافَةَ السَّهْمِيُّ) خُنَيس _بضم الخاء المعجمة وفتح النون وسكون المثناة التحتية وآخره سين مهملة_ هو ابنُ حُذافة _بضم الحاء المهملة وتخفيف الذال المعجمة وبالفاء_ ابن قيس بن عدي بن سعد بن سهم القرشي السَّهمي. وقد مرَّ في الباب المجرَّد بعد باب: «شهود الملائكة بدراً» [خ¦4005].
وقال: إنَّ عمر ☺ حين تأيَّمت حفصة بنت عمر من خُنيس / بن حُذافة، وكان من أصحاب رسول الله صلعم ، قد شهد بدراً، توفي بالمدينة.
(رِفَاعَةُ بْنُ رَافِعٍ الأَنْصَارِيُّ) شرع في الراء، ورِفَاعة _بكسر الراء وتخفيف الفاء_ هو ابنُ رافع _ضدُّ الخافض_ ابن مالك بن العجلان بن عَمرو بن عامر بن زريق الأنصاري الزُّرَقي، وقد مرَّ في باب: «فضل من شهد بدراً»، قال: وكان من أهل بدر [خ¦3992].
(رِفَاعَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُنْذِر أَبُو لُبَابَةَ الأَنْصَارِيُّ) رفاعة كسابقه، وعبد المنذر: بلفظ اسم الفاعل من الإنذار ضدُّ الإبشار، وأبو لُبَابة: بضم اللام وتخفيف الموحَّدتين بينهما ألف، الأنصاري من بني عَمرو بن عوف.
وقد تقدَّم في الباب المتقدم آنفاً قال: حدَّثه أبو لبابة البدري [خ¦4016]. وقال الدِّمياطي: إنما هو أخو أبي لبابة وليس بأبي لبابة، واسم أبي لُبابة: بَشير بن عبد المنذر.
(الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ الْقُرَشِيُّ) شرع في الزاي، والزُّبير بصيغة التَّصغير، والعوَّام _بتشديد الواو_ وقد تقدَّم في عدَّة أحاديث، وفي الباب قال: لقيتُ يوم بدر [خ¦3998].
(زَيْدُ بْنُ سَهْلٍ أَبُو طَلْحَةَ الأَنْصَارِيُّ) مرَّ فيما تقدَّم، قال: وكان بدريًّا [خ¦4002]، وهو زوج أمِّ سُليم أمِّ أنس بن مالك ♥ وهو مشهورٌ بكنيته، مات سنة إحدى وخمسين.
(أَبُو زَيْدٍ الأَنْصَارِيُّ) اسمه: قيسُ بن السَّكن الأنصاري البخاري، تقدَّم في حديث أنس ☺ وكان بدريًّا [خ¦3996].
(سَعْدُ بْنُ مَالِكٍ الزُّهْرِيُّ) شرع في السين، وهو سعدُ بن أبي وقاص مالك الزُّهري _بضم الزاي وسكون الهاء_ ولا خلاف في كونه بدريًّا. قال الكرمانيُّ: لكني لم أستحضر الموضع الذي صرَّح البخاري فيه بذلك، وفي بعض النُّسخ لم يوجد ذكره هنا أيضاً. وقال الحافظ العسقلاني: ويحتمل أن يكون أخذه من أثر سعيد بن المسيب على بُعْدٍ في ذلك.
(سَعْدُ بنُ خَوْلَةَ الْقُرَشِيُّ) خَوْلَة _بفتح المعجمة وسكون الواو وباللام_، وقد تقدَّم في باب الفضل، قال: وكان ممن شهد بدراً [خ¦3991].
(سَعِيدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ الْقُرَشِيُّ) نُفَيل _مصغَّر نفل_ ضدُّ الفرض، وقد تقدَّم في باب: الفضل أيضاً، قال: وكان بدرياً [خ¦3990].
(سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ الأَنْصَارِيُّ) حُنيف / _مصغر حنف بالحاء المهملة والنون والفاء_، وقد تقدَّم قريباً في حديث عليِّ بن أبي طالب ☺ أنه كبَّر عليه خمساً فقال: إنه شهد بدراً.
(ظُهَيْرُ بْنُ رَافِعٍ الأَنْصَارِيُّ وَأَخُوهُ) شرع في الظاء: ظُهَير: بضم الظاء المعجمة وفتح الهاء مصغراً، هو ابن رافع، وقد تقدَّم في حديث رافع بن خديج وأنَّه عمُّه، وأمَّا أخوه؛ أي: أخو ظُهير فلم يسمِّه البخاري، واسمه مظهر بلفظ الفاعل من الإظهار، وقد تقدَّم في الباب أنَّهما شهدا بدراً [خ¦4012].
(عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ الْهُذَلِيُّ) شرع في العين: والهذليُّ: بضم الهاء وفتح الذال المعجمة، وقد تقدَّم في أوَّل «المغازي» قال: قال رسولُ الله صلعم يوم بدر: «من ينظرُ ما فعل أبو جهل؟» فانطلقَ ابن مسعود ☺ [خ¦3962].
(عُتْبَةُ بْنُ مَسْعُودٍ الْهُذَلِيُّ أَخُوُه) أي: أخو عبد الله بن مسعود ☻ ، وعُتبة: بضم العين المهملة وسكون المثناة الفوقية، ولم يتقدَّم له ذكر فيما مضى، ولا ذكره أحدٌ ممَّن صنَّف في المغازي في البدريين، وقد سقط ذكره من رواية النَّسفي، ولم يذكره الكرماني أيضاً في «شرحه» ولم يذكره الإسماعيلي، ولا أبو نُعيم في «مستخرجيهما» وهو المعتمدُ.
وقال أبو عمر: عُتبة بن مسعود الهُذلي حليفُ بني زُهرة أخو عبد الله بن مسعود شقيقه، وقيل: أخوه من أبيه، والأوَّل أصحُّ، شهدَ أحداً وما بعدها من المشاهد، ومات بالمدينة، وصلى عليه عمر بن الخطاب ☺، وكانت وفاته قبل وفاة أخيه عبد الله ☻ .
(عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ الزُّهْرِيُّ) وقد تقدَّم في قتل أبي جهل وغيره [خ¦3971]، وفي باب: الفضل، قال: إني لفي الصَّفِّ يوم بدر [خ¦3988].
(عُبَيْدَةُ بْنُ الْحَارِثِ الْقُرَشِيُّ) عُبيدة: بضم العين المهملة وفتح الموحدة، هو ابنُ الحارث بن المطلب بن عبد مناف بن قصي القرشي المطَّلبي، وكان أسنَّ من رسول الله صلعم بعشر سنين، وكان له قدرٌ ومنزلةٌ عند رسول الله صلعم ، مات بالصَّفراء على ليلةٍ من بدرٍ، وكان عُتبة بن ربيعة قطعَ رجله يومئذٍ، وقد مرَّ في أوَّل «المغازي»، قال: برز عبيدة يوم بدر [خ¦3965]. / (عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ الأَنْصَارِيُّ) عُبادة: بضم المهملة وفتح الموحدة، هو: ابنُ الصَّامت؛ أي: الساكت، وقد مرَّ في باب شهود الملائكة بدراً [خ¦3999].
(عَمْرُو بْنُ عَوْفٍ حَلِيفُ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ) عَمرو بن عَوف: بفتح العين المهملة فيهما، ولُؤي: بضم اللام وفتح الهمزة وتشديد الياء. قال أبو عمر: شهد بدراً وسكن المدينة ولا عقب له، وقد تقدم في باب: «شهود الملائكة» قال: وكان شهد بدراً [خ¦4015].
(عُقْبَةُ بْنُ عَمْرٍو الأَنْصَارِيُّ) عقبة بضم المهملة وسكون القاف، هو ابن عمرو وهو الذي يُقال له: أبو مسعود البدري، وقد تقدم ذكره بثلاثة أحاديث [خ¦4006] [خ¦4007] [خ¦4008].
(عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ الْعَنَزِيُّ) هو: بفتح العين المهملة والنون وبالزاي، ووقع في رواية الكشميهني: <العدويُّ> وكلاهما صواب؛ لأنه عنزيُّ الأصل عدويُّ الحلف. وقال أبو عبيدة عن معمر بن المثنى: عامر بن ربيعة العدوي حليف عمر بن الخطاب ☻ كان بدرياً، مات سنة ثلاث وثلاثين، وقد مرَّ في باب: «شهود الملائكة» [خ¦4011].
(عَاصِمُ بْنُ ثَابِتٍ الأَنْصَارِيُّ) تقدم في «كتاب الجهاد»، في باب: «قتل الأسير» قال: وكان قتل رجلاً من عظمائهم يوم بدر [خ¦3045].
(عُوَيْمُ بْنُ سَاعِدَةَ الأَنْصَارِيُّ) عويم _مصغَّر عام_ هو: ابنُ ساعدة، وقد مرَّ آنفاً حيث قال: ولقينا رجلان صالحان شهدا بدراً عويم ومعن [خ¦4021].
(عِتْبَانُ بْنُ مَالِكٍ الأَنْصَارِيُّ) عِتْبان: بكسر العين المهملة وسكون المثناة الفوقية وبالموحدة، وقد تقدَّم فيما بعد «شهود الملائكة بدراً» حيث قال: وكان ممن شهد بدراً [خ¦4009].
(قُدَامَةُ بْنُ مَظْعُونٍ) شرع في القاف: قُدَامة: بضم القاف وتخفيف الدال المهملة، ومظعون: بالظاء المعجمة والعين المهملة، وقد تقدَّم في الباب المذكور قال: وكان شهد بدراً [خ¦4011].
(قَتَادَةُ بْنُ النُّعْمَانِ الأَنْصَارِيُّ) قتادة: بفتح القاف، والنُّعمان: بضم النون، وقد تقدَّم في أوائل الباب في حديث أبي سعيد ☺ قال: وكان بدرياً [خ¦3997].
(مُعَاذُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْجَمُوحِ) معاذ: بضم الميم وبالعين المهملة وبالذال المعجمة، هو: ابنُ عمرو _بفتح العين_ ابن جَمُوح: بفتح الجيم، وقد تقدَّم في كتاب «الجهاد»، في باب: «من لم يخمِّس / الأسلاب»، حيث قال رسول الله صلعم : «سلبه _أي: سلب أبي جهل_ لمعاذ بن عَمرو» [خ¦3141].
(مُعَوِّذُ بْنُ عَفْرَاءَ وَأَخُوهُ) مُعَوِّذ: بضم الميم وفتح العين المهملة وتشديد الواو المكسورة وبفتحها على الأشهر، وجزم الوقَّشي أنَّه بالكسر وبالذال المعجمة، هو: ابنُ عَفْراء: بفتح المهملة وسكون الفاء وبالراء وبالمدِّ، وقد تقدَّم أنَّ عفراء اسم أمِّه وهو معوَّذ بن الحارث بن رفاعة.
قال أبو عمر: معوِّذ بن عَفراء هو الذي قتل أبا جهل يوم بدرٍ، ثمَّ قاتل حتى قتلَ يومئذٍ ببدر شهيداً قتله أبو مسافع.
وأمَّا أخوه؛ أي: أخو معوِّذ فاسمه: عوف بن الحارث، وقد تقدَّم ذكرهما قريباً [خ¦4020].
(مَالِكُ بْنُ رَبِيعَةَ أَبُو أُسَيْدٍ الأَنْصَارِيُّ) رَبِيْعة _بفتح الراء وكسر الموحدة_ ابن البدن بن عامر بن عوف بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة. وأبو أُسَيد: بضم الهمزة وفتح السين المهملة الأنصاري السَّاعدي. قال أبو عُمر: صحَّ عن ابنِ إسحاق: البدن: بالباء المنقوطة والنون. وقد تقدَّم في أوَّل باب: «من شهد بدراً» [خ¦3984] أنَّه شهد بدراً وغيره، ومات بالمدينة سنة ستين.
وقد نبَّه القاضي عياض على أنَّ من لا معرفة له بهذا الفن قد يتوهَّم من سياق البخاري أنَّ مالكاً أخو معاذ عطف بيان من قوله: و«أخوه»، وليس كذلك بل قوله: و«أخوه»، المراد به عوف. وقوله: «مالك بن ربيعة» مُستأنف ولو كتبه بواو العطف لارتفع اللَّبس، وكذا وقع بواو العطف عند بعض الرُّواة وقد مرَّ ذكره في باب «الفضل» قال: قال لنا رسول الله صلعم يوم بدر [خ¦3984].
(مِسْطَحُ بْنُ أُثَاثَةَ بْنِ عَبَّادِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ) مِسْطَح: بكسر الميم وسكون المهملة الأولى وفتح الثانية وبإهمال الحاء، هو: ابنُ أُثَاثة: بضم الهمزة وتخفيف المثلثة الأولى، ابن عبَّاد: بفتح المهملة وتشديد الموحدة، ابن المطلب بن عبد مناف، ويروى: <عبد المطلب> وهو سهوٌ، وقد مرَّ آنفاً: «أتسبِّين رجلاً شهد بدراً» [خ¦4025].
(مُرَارَةُ بْنُ الرَّبِيعِ الأَنْصَارِيُّ) مُرَارة: بضم الميم، هو: ابنُ الرَّبيع _بفتح الراء_، ويقال: ابن ربيعة الأنصاري العَمري _بفتح المهملة_ من بني عَمرو بن عوف / شهد بدراً، وهو أحد الثَّلاثة الذين تخلَّفوا عن رسول الله صلعم في غزوة تبوك، ولم يذكره بعضهم بناءً على ما قيل إنَّه ليس ببدري، وقد ذكر في باب الفضل قال: ذكروا مرارة وهلالاً رجلين صالحين شهدا بدراً [خ¦3989].
(مَعْنُ بْنُ عَدِيٍّ الأَنْصَارِيُّ) مَعْن: بفتح الميم وسكون العين المهملة وبالنون، هو ابنُ عَدِيٍّ: بفتح المهملة الأولى وكسر الثانية، وقد تقدَّم آنفاً حيث قال: فلقينا رجلان صالحان شهدا بدراً عويم ومعن [خ¦4021].
(مِقْدَادُ بْنُ عَمْرٍو الْكِنْدِيُّ حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ) مِقْداد: بكسر الميم وسكون القاف وبالمهملة، هو: ابنُ عَمرو الكِنْدي: بكسر الكاف وسكون النون وبالمهملة، وقد تقدَّم قريباً أنَّه شهد بدراً [خ¦4019].
(هِلاَلُ بْنُ أُمَيَّةَ الأَنْصَارِيُّ) وأُميَّة: بضم الهمزة وتخفيف الميم وتشديد التحتية، وقد تقدَّم آنفاً حيث قال: ذكروا مُرارة وهلالاً، وهذا آخر أسمائهم. [خ¦3989].
وجميع ما ذكره البُخاري هنا أربعة وأربعون رجلاً، ويعلم كون الكل بدريين من «كتاب المغازي» إلَّا ثلاثة، أو أربعة فإنهم مذكورون فيه التزاماً إذ سياق القصة وتمام الحديث مشعرٌ به، ولا يخفى عليك أنَّ بعضهم ممَّن اختُلِف في شهوده بدراً كسعيد بن زيد بن عَمرو بن نفيل فإنَّ عبد البرِّ قال في «الاستيعاب»: إنَّه لم يشهد بدراً، لكن رسول الله صلعم ضرب له بسهمه وأجره، وقيل: شهدها.
وبعضُهم ممَّن اتَّفق على عدم شهوده كعثمان ☺، لكن له حكمهم في الأجر والسَّهم.
وقد سُبِق البخاري إلى ترتيب أهل بدرٍ على حروف المعجم وهو أضبطُ لاستيعاب أسمائهم، ولكنه اقتصر على ما وقع عنده منهم.
واستوعبهُم الحافظ ضياء الدين المقدسيِّ في كتاب «الأحكام» وبيَّن اختلاف أهل السِّير في بعضِهم وهو اختلافٌ غير فاحشٍ، وأورد ابن سيِّد الناس أسماءهم في «عيون الأثر» كنى على القبائل، كما صنع ابن إسحاق وغيره، واستوعب ما وقع له من قولٍ فزادوا على ثلاثمائة وثلاثة عشر خمسين رجلاً، قال: / وسبب الزيادة الاختلاف في بعض الأسماء، والله تعالى أعلم.
فائدة: إنَّما ذكر أسماءهم ليحصل معرفة فضيلة السَّبق لأهل السَّبق وترجيحهم على غيرهم، والدُّعاء لهم بالرِّضوان على التَّعيين، رضوان الله عليهم أجمعين.