نجاح القاري لصحيح البخاري

باب من قتل من المسلمين يوم أحد

          ░26▒ (بابٌ: مَنْ قُتِلَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ أُحُدٍ مِنْهُمْ: حَمْزَةُ وَالْيَمَانُ وَأَنَسُ بْنُ النَّضْرِ وَمُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ ♥ ) أمَّا حمزة ☺ فقد تقدم في باب مفرد [خ¦64/23-6006].
          وأمَّا اليمان: بفتح المثناة التحتية وتخفيف الميم وآخره نون مكسورة، فهو والدُ حُذيفة ☻ ، واسمه: حِسْل _بكسر المهملة الأولى وسكون الثانية وآخره لام_ وقد تقدَّم في آخر باب: {إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ} [آل عمران:122] [خ¦4065].
          وأمَّا أنس بن النَّضْر _بسكون الضاد المعجمة_ فهو عمُّ أنس بن مالك ☻ ، وقد تقدَّم في أوائل الغزوة [خ¦4048].
          وقد وقع لأبي ذرٍّ عن شيوخه، وكذا عند النَّسفي: <والنضر بن أنس> بتقديم النَّضر وهو خطأ، والصواب ما وقع عند الباقين: <أنس بن النضر> بتقديم «أنس». وأمَّا النَّضر بن أنس فهو ولده، وكان إذ ذاك صغيراً وعاشَ بعد ذلك زماناً.
          وأمَّا مُصعب بن عُمير ☺ فهو مصعب بن عُمير بن هاشم بن عبد مناف، وقد تقدَّم ذكره أيضاً [خ¦4047]. / وقد تقدَّم في أول هذه الأبواب ممَّن استشهدَ بها عبد الله بن عَمرو والد جابر ☻ [خ¦4052].
          ومن المشهورين عبد الله بن جُبير أمير الرُّماة، وسعد بن الرَّبيع، ومالك بن سنان والد أبي سعيد، وأوس بن ثابت أخو حسان، وحنظلةَ بن أبي عامر المعروف بغسيلِ الملائكة، وخارجة بن زيد بن أبي زُهير صهر أبي بكر الصِّدِّيق، وعَمرو بن الجَموح ♥ ، ولكلِّ واحدٍ من هؤلاء قصَّة مشهورةٌ عند أهل المغازي.