نجاح القاري لصحيح البخاري

باب ما أصاب النبي من الجراح يوم أحد

          ░24▒ (بابٌ: مَا أَصَابَ النَّبِيَّ صلعم مِنَ الْجِرَاحِ يَوْمَ أُحُدٍ) قد تقدَّم شيء من ذلك في باب قوله: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ} [آل عمران:128] [خ¦4069]. وروى عبد الرَّزَّاق عن مَعمر عن الزُّهري قال: ضُرِبَ وجه النَّبي صلعم يومئذٍ بالسَّيف سبعين ضربة وقاهُ الله شرَّها كلها. وهذا مرسلٌ قويٌّ.
          ويحتمل أن يكون أراد بالسَّبعين حقيقتها، أو المبالغة في الكثرة. /