نجاح القاري لصحيح البخاري

حديث سويد: أنه خرج مع النبي عام خيبر

          4195- (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ) بفتح الميم واللام (عَنْ مَالِكٍ) الإمام (عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ) هو الأنصاري (عَنْ بُشَيْرِ) بضم الموحدة وفتح الشين المعجمة، مصغَّر بشر (ابْنِ يَسَارٍ) ضدُّ اليمين (أَنَّ سُوَيْدَ بْنَ النُّعْمَانِ) مصغَّر سود (☺ أَخْبَرَهُ: أَنَّهُ خَرَجَ مَعَ النَّبِيِّ صلعم عَامَ خَيْبَرَ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالصَّهْبَاءِ) هو موضعٌ على رَوْحةٍ من خيبر (وَهْيَ مِنْ أَدْنَى خَيْبَرَ، صَلَّى الْعَصْرَ، ثُمَّ دَعَا بِالأَزْوَادِ فَلَمْ يُؤْتَ إِلَّا بِالسَّوِيقِ، فَأَمَرَ بِهِ فَثُرِّيَ) على البناء للمفعول، من ثَرَّيت السَّويق إذا بللته (فَأَكَلَ وَأَكَلْنَا، ثُمَّ قَامَ إِلَى الْمَغْرِبِ، فَمَضْمَضَ وَمَضْمَضْنَا، ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ) وقد مضى الحديث في كتاب الوضوء، في باب مَن مضمض من السَّويق [خ¦209].
          ومطابقته للترجمة ظاهرةٌ.