نجاح القاري لصحيح البخاري

حديث: لما فتحت خيبر قلنا: الآن نشبع من التمر

          4242- (حَدَّثَنَا) ويُروى: <حدَّثني> (مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ) قال: (حَدَّثَنِي حَرَمِيٌّ) بفتح المهملة والراء وكسر الميم وتشديد التحتية، هو اسم بلفظ النِّسبة ابن عُمارة شيخ شيخه، قال: (حَدَّثَنَا شُعْبَةُ) قال: (أَخْبَرَنِي عُمَارَةُ) بضم المهملة وتخفيف الميم وبالراء، هو: ابنُ أبي حفصة العَتَكي _بفتح المهملة والمثناة الفوقية_، وشعبة واسطة في الإسناد بين الولد والوالد (عَنْ عِكْرِمَةَ) مولى ابن عبَّاس ☻ (عَنْ عَائِشَةَ ♦) وليس لعكرمة عن عائشة ♦ في البخاري إلَّا ثلاثة أحاديث هذا، وما سبق في الطَّهارة [خ¦309]، وما سيأتي في اللِّباس [خ¦5825] (قَالَتْ: لَمَّا فُتِحَتْ خَيْبَرُ قُلْنَا: الآنَ نَشْبَعُ مِنَ التَّمْرِ) فيه شيئان:
          الأول: أنَّه يدلُّ على كثرة التَّمر والنَّخيل في خيبر. والثاني: أنَّه يدلُّ على أنَّهم كانوا قبل فتحها في قلة من العيش.
          ومطابقته للترجمة ظاهرةٌ، وهو من أفراد البخاري.