التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

باب [غريب الآيات 14-63]

          ░2▒ قوله: (وقَالَ مُجَاهِدٌ: {إِلَى شَيَاطِينِهِمْ}[البقرة:14] أَصْحَابِهِمْ مِنَ المُنَافِقِينَ وَالمُشْرِكِينَ..) إلى آخر ما ذكره عنه كلُّه أخرجه عبد بن حُميد عن شَبابَة عن ورْقاء عن ابن نَجيح عن مجاهد.
          قوله: ({مُحِيطٌ بِالكَافِرِينَ}[البقرة:19]: اللَّهُ جَامِعُهُمْ) أي: يوم القيامة.
          قوله: (وَقَالَ أَبُو العَالِيَةِ: {مَرَضٌ}[البقرة:10]: شَكٌّ) أبو العالية _بعين مهملة ومثنَّاة مِن تحت_ هو الرِّياحي _براء مهملة ثمَّ مثناة مِن تحت وحاء مهملة_ اسمه رُفَيع _بضمِّ الرَّاء وفتح الفاء مصغَّر_ ابن مِهران _بكسر الميم وسكون الهاء ونون في آخره_ مِن كبار (1) التَّابعين وعلمائهم، رأى الصِّدِّيق وروى عن ابن عبَّاس وابن عمر ♥، أعتقته امرأة مِن بني رياح مِن حي تميم سائبةً لله تعالى، وطافتْ به على حِلق المسجد، واسم المرأة أميَّة _وقيل: أمينة_ أسلم بعد موت رسول الله صلعم بسنتين، يروي عنه قتادة، قال ابن منده وعاصم الأحول وأبو خلدة خالد بن دينار والشَّعبي قال: ويُقال في اسمه فيروز، عِداده في أهل البصرة، توفي سنة تسعين.
          قوله: (وَقَالَ بَعْضُهُمْ: الحُبُوبُ الَّتِي تُؤْكَلُ كُلُّهَا فُومٌ) وقيل: الفوم الحِنطة، وقيل: الثُّوم قُلبت ثاؤه فاءً.
          قوله: ({لاَ شِيَةَ}[البقرة:71]: لاَ بَيَاضَ) وقيل: لا لون فيها يخالف لون سائر جسدها مِن البياض والسَّواد.
          قوله: ({خُطُوَاتِ}[البقرة:168]: مِنَ الخَطْوة، وَالمعْنَى: آثَارَهُ) يشير إلى قوله تعالى: {وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ}[البقرة:208] وقُرئ بضمِّ الطاء وسكونها جمع خطوة، وهو مَا بين قدمي الخاطي.


[1] في الأصل:((كتاب)).