التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

سورة {والعاديات}

          ░░░100▒▒▒ (سُورَةُ وَالعَادِيَاتِ)
          قوله: (وَقَالَ مُجَاهِدٌ: الكَنُودُ: الكَفُورُ) أخرجه الطَّبري عنه، وعن ابن عبَّاسٍ أيضًا، ورُوي مِن حديث جعفر بن الزُّبير عن القاسم عن أبي أمامة مرفوعًا بزيادة: ((وهو الذي يأكُلُ وحْدَهُ ويضرِبُ عبدَهُ ويمنع رِفْدَهُ))، ورُوي موقوفًا. وكذا أخرجه عبدٌ.
          ويُسَمَّى مَن يفعلُ ذلك بلسان بني مالك بْن كنانة: الكَنُودُ، وقال الكلبيُّ: هي لغة كِنْدَةَ وحضْرَمَوتَ الكَفُورُ للنِّعْمَةِ، وقال الحسن: هو الَّذي يعُدُّ المصائب وينسى نِعَمَ ربِّه فهو لوَّاٌم لهُ.
          قوله: ({حُصِّلَ}[العاديات:10] مُيِّزَ) يشير إلى قوله: {وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ}[العاديات:10]، أي مُيِّزَ ما (1) فيها مِن خيرٍ أو شرٍّ، وقال سعيد بن جبير: حَصَلَ بفتح الحاء والتخفيف ظَهَرَ.


[1] في(الأصل):((ميزنا)).