التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

الأنفال

          ░░░8▒▒▒ (سُورَةُ الأَنْفَالِ)
          قوله: (ابْنُ عَبَّاسٍ: الأَنْفَالُ: المَغَانِمُ) (1) هذا أسنده أبو محمَّد ابن أبي حاتم مِن حديث عليٍّ عنه، واحد (الأَنْفَالُ) نفل _بفتح النون والفاء_ وهو الزيادة ولهذا قال بعده في المتن: (يُقالُ: نَافِلَتُهُ أُعْطِيَتُهُ) والأنْفال ممَّا أراده الله لهذا الأمَّة في الحلال لأنَّها كانت محرَّمة على مَن كان قبلهم، وسُمِّيَت نافلة الصَّلاة بذلك لأنَّها زيادة على الفرض، وقيل في قوله تعالى: {وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً}[الأنبياء:72] كان ◙ قد دعا بإسْحاق (2) فاستُجيب له، وزيد يعقوب بغير سؤال.
          قوله: (وَقَالَ قَتَادَةُ: {رِيحُكُمْ}[الأنفال:46]: الحَرْبُ) أي: في قوله: {وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ}[الأنفال:46] هذا أسنده عبد الرَّزاق عن مَعمر عن ابن عباس.


[1] كذا في الأصل، ولعل الصواب أن تُضاف كلمة(قال) في البداية.
[2] زاد في الأصل:((عن أبي سعيد)).