التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

سورة {يس}

          ░░░36▒▒▒ (سُورَةُ {يس})
          قوله: ({وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ (1) مَا يَرْكَبُونَ}[يس:42] أي: مِنَ الأَنْعَامِ) هو قول مجاهد، وقال ابن عباس: يعني السُّفن، قيل: وهو أشبه، لقوله: {وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ}[يس:43]. وإنَّما الغرق في الماء.
          قوله: (فَكِهُونَ (2) مُعْجَبُونَ) كذا عند أبي ذرٍ، وعند القَابسي: <فاكهون>، وقال الفرَّاء: هما بمعنى واحد (3)، كحَذِرٍ وحاذِرٍ.
          قوله: (وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {طَائِرُكُمْ}[يس:19] مَصَائِبُكُمْ)، وقال قتادة: أعمالكم.
          قوله: ({يَنْسِلُونَ}[يس:51] يَخْرُجُونَ) ومنه قيل للولد: نسلٌ؛ لأنَّه يخرج مِن بطن أمِّه، والنَّسلان الإسراع في السير.


[1] كذا في الأصل، والذي في الجامع الصحيح من الآية فقط قوله تعالى: {من مثله}.
[2] هذه قراءة أبي جعفر، ورواية حفص عن عاصم في هذه الآية: {فَاكِهُونَ} [يس: 55].بالألف.
[3] قوله:((واحد)) ليس في الأصل.وهو من «التنقيح» للزركشي.