التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

سورة البلد

          ░░░90▒▒▒ (سُورَةُ البَلَدِ)
          قوله: ({وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا البَلَدِ}[البلد:2] قَالَ مُجَاهِدٌ: مَكَّةَ لَيْسَ عَلَيْكَ مَا عَلَى النَّاسِ فِيهِ مِنَ الإِثْمِ) أخرجه ابن أبي حاتم والطَّبري بإسنادهما إليه، وقال ابن عبَّاسٍ: أُحِلَّ له يومَ دخلها القتل والاستحياء.
          قال أبو زيد: لم يكن يومئذٍ بها حِلًّا غيرُهُ، لم يحلَّ لهم القتال فيها ولا استحلالُ حُرَمِهِ، وقال الواسطي: المراد بالبلد المدينة، حكاه في «الشِّفاء» والأوَّل أصحُّ لأنَّ السَّورةَ مكِّيَّةٌ.
          قوله: ({وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ}[البلد:3] {وَالِدٍ} آدَمَ وَمَا وَلَدَ) أخرجه الطبريُّ عن مجاهدٍ أيضًا، وقيل: ومَا ولدَ مِن الصَّالحين، وقيل: إبراهيمُ وذريَّتُهُ المسلمين.
          قوله: ({لُبَدًا}[البلد:6]: كَثِيرًا) أخرجه (1) الطَّبري / عن مجاهدٍ أيضًا: بعضُهُ على بعْضٍ، وقُرئ بتشديد الياء وتخفيفِهَا.
          قوله: (وَ{النَّجْدَيْنِ}[البلد:10]: الخَيْرُ وَالشَّرُّ) أخرجه الطَّبريُّ عن ابن مسعودٍ.
          قوله: ({أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ}[البلد:14] أي مَجَاعَةٍ).


[1] في الأصل صورتها:((خرَّجه)).