التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

سورة الحجر

          ░░░15▒▒▒ (سُورَةُ الحِجْرِ)
          قوله: (وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ}[الحجر:41]: الحَقُّ يَرْجِعُ إِلَى اللَّهِ وَعَلَيْهِ طَرِيقُهُ) هذا أسندَه ابن أبي حاتم مِن حديث ابن أبي نَجيح عنه.
          قوله: (وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {لَعَمْرُكَ}[الحجر:72]: لَمَعَيْشَتُكَ) هذا أسنده ابن أبي حاتم عنه، ولفظ ابن مردويه: وحياتك وعمرك ومقامك في الدِّنيا، وأسند حديث أبي هريرة قال رسول الله صلعم : ((ما حلفَ الله بحياة أحدٍ إلَّا بحياة محمَّد، قال: لعمرك يا محمَّد وحياتك يا محمَّد)).
          قوله: (وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {يُهْرَعُونَ}[هود:78]: مُسْرِعِينَ) أي في قوله تعالى في هود: {وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ}[هود:78] وهذا قول عامَّة المفسِّرين. ويقع في بعض الأصول: <وقال مجاهد> وكذا حكاه النَّحَّاس عنه، أي: هذا أمر مصيره إلَّي، والعرب تقول: طريقك في هذا الأمر على فلان، أي: إليه يصير النَّظر في أمْرك. (1)
          قوله: ({سُكِّرَتْ}[الحجر:15]: غُشِّيَتْ) هذا قول أبي عبيدة، وهو مأخوذ مِن السُّكر في الشَّراب.


[1] في الأصل يوجد كلمة(تقدم) بعد نهاية هذا الكلام وفوق كلمة قوله التي ستأتي.