التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

سورة الدخان

          ░░░44▒▒▒ (سُورَةُ الدُّخَانِ)
          قوله: (قَالَ مُجَاهِدٌ: {رَهْوًا}[الدخان:24] طَرِيقًا يَابِسًا) هذا أسنده ابن أبي حاتم مِن حديث ابن أبي نَجيح عنه. وعنه: منفرجًا. وأسنده عبدٌ مع الأوَّل أيضًا.
          قوله: (وَيُقَالُ: {رَهْوًا}[الدخان:24] سَاكِنًا) أي كَهيئته، لا تأمره يرجع، اتْركه حتَّى يدخله آخرهم، إنَّهم جندٌ مغرقون، وذلك أنَّ موسى ◙ سأل ربَّه أن يرسل البحر خوفًا أن يعبر فرعون في أثره، فقال الله ذلك، وكان عرضه فرسخين.
          قوله: (وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {كَالْمُهْلِ}[الكهف:29] أَسْوَدُ كَمُهْلِ الزَّيْت) أي كدرديِّ الزَّيت، ما ذكره عن ابن عباس رواه جُويبر عن الضَّحَّاك عنه.