التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

سورة الحاقة

          ░░░69▒▒▒ (سُورَةُ الحَاقَّةِ)
          قوله: (وَقَالَ ابْنُ جُبَيْرٍ: {عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ}[الحاقة:21]: يُرِيدُ فِيهَا الرِّضَا) أخرجهُ سفيان في «تفسيره» عن عطاء عنه، {رَاضِيَةٍ} معناه ذات رضًا (1) وقيل: مرْضِيَّةٍ.
          قوله: (و{القَاضِيَةَ}[الحاقة:27]: الْمَوْتَةَ الأُولَى الَّتِي مُتُّهَا (2) وَلَمْ أُحْيَ بَعْدَهَا) أخرجهُ سفيان أيضًا عن عطاء عنه، وقال قتادةُ فيما رواهُ عند: {فَتَمَنَّوُا (3) الْمَوْتَ}[البقرة:94]: ولم يكنْ شيءٌ في الدُّنيا أكره عندهم منه.
          قوله: (وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {الوَتِينَ} (4) [الحاقة:46]: نِيَاطُ القَلْبِ) أخرجه ابنُ أبي حاتم مِن حديث سفيان عن عطاء بن السَّائب عن سعيدٍ عنه.
          قوله: (وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {طَغَى}[طه:24]: كَثُرَ) أخرجه أيضًا ابْنُ أبي حاتمٍ مِن حديث عليٍّ عنه.
          قوله: ({فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ}[الحاقة:47]: أَحَدٌ يَكُونُ لِلْجَمْعِ وَلِلْوَاحِدِ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {الوَتِينَ}[الحاقة:46]: نِيَاطُ القَلْبِ) أي في قوله تعالى: {ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ}[الحاقة:46] وهو حبلُ الوريد إذا قُطِعَ ماتَ صاحِبُهُ، وهو الأبهرُ والأكحلُ وهو عِرْقٌ ممتدٌّ في البدَنِ وله في كُلِّ موضعٍ اسمٌ يخُصُّه.
          قوله: (وَيُقَالُ: طَغَتْ عَلَى الخَزَّانِ كَمَا طَغَى المَاءُ عَلَى قَوْمِ نُوحٍ) رُوِي عَن رَسُولِ اللَّهِ صلعم أنَّهُ قال: ((مَا أرسلَ اللهُ ريحًا إلَّا بِمِكْيالٍ ولا قَطْرَةً مِن مطرٍ إلَّا بِمِكْيالٍ إلَّا ريحَ عادٍ وماءَ قومِ نوحٍ طغى على الخُزَّانِ فلم يكن لهم عليه سبيلٌ)).


[1] في(الأصل):((مرضى)).
[2] في(الأصل):((منها)).
[3] في(الأصل):((تمنوا)).
[4] رسمها في(الأصل):((الرتير)) بلا نقط.