التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

{ألهاكم}

          ░░░102▒▒▒ قوله في سُورَةِ أَلْهَاكُمْ التكاثر
          (وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {التَّكَاثُرُ}[التكاثر:1]: فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلاَدِ) هذا أخَرجه جُويبر عن الضَّحَّاك، عنه.
          قوله في سُورَةِ العَادِيَاتِ: ({فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا}[العاديات:4]: رَفَعْنَ بِهِ غُبَارًا) (1) النَّقْعُ الغُبار، ومنه سُمِّيَ الطعام الَّذي يُتَّخَذُ للقدوم مِن السَّفر نَقِيعَةً، وقيل: أثَرْنَ به صوتًا والنَّقْعُ الصوت، قال في «الروض الأُنُف»: الفيل مع عِظَمِ خَلْقِهِ يَنْفِرُ مِن الهِرِّ ويَفْرَقُ منه.
          ذكر المسعودي أنَّ هارون بن موسى حين غزا بلادَ الهند تحيَّل على الفِيَلَةِ فأحضر لها الهِرَرَةَ فذُعِرَتْ وولَّتْ فكان ذلك سببًا لهزيمة القوم، قال الطَّبري: وأوَّلُ مَن ذلَّلَ الفيلة أفريدون / وهو أوَّلُ مَن نَتَجَ البغال واتَّخذَ للخيل السُّروج والأُكُفَ فيما ذكروا.


[1] في(الأصل):((غبار)).