التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

سورة التغابن

          ░░░64▒▒▒ (سُورَةُ التَّغَابُنِ)
          قوله: (وَقَالَ مُجَاهِدٌ: يَومُ التَّغَابُن غَبْنُ أَهْلِ الجَنَّةِ أَهْلَ النَّارِ) أي لِنُزولِ السُّعَداء منازلَ الأشقياء التي كانوا ينزلونها لو كانوا سُعداء، والتَّغابُنُ مِنْ طرفٍ واحدٍ للمبالغةِ نحوُ يخادعونَ اللهَ.
          قوله: (وَقَالَ عَلْقَمَةُ: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ}[التغابن:11]: هُوَ الَّذِي إِذَا أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ رَضِيَ وَعَرَفَ أَنَّهَا مِنَ اللَّهِ ╡) المعنى على هذا يهْدِ قلبهُ إلى التَّسليمِ لأمرِ اللهِ تعالى إذا أُصيبَ، وزادَ غيرُهُ: إلى الشُّكرِ إذا أُنعِمَ عليه وإلى الغُفرانِ إذا ظُلِمَ، وقال ابنُ عبَّاسٍ: لليقينِ.