الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب التعوذ من عذاب القبر

          ░87▒ (بَابُ التَّعَوُّذِ): أي: سنَّ الاستعاذة (مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ): قال في ((الفتح)) نقلاً عن الزين بن المنير: أحاديثُ هذا الباب تدخلُ في الباب الذي قبله، وإنما أفردَها عنها؛ لأن الباب الأوَّل معقودٌ لثبوته ردًّا على من أنكرهُ، والثاني: لبيان ما ينبغِي اعتمادهُ في مدَّةِ الحياة من التوسُّلِ إلى الله بالنَّجاةِ منه، والابتهالِ إليه في الصَّرف عنه.