الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب ما ينهى عن النوح والبكاء والزجر عن ذلك

          ░45▒ (بَابُ مَا يُنْهَى عنِ النَّوْحِ): متعلق بـ((ينهى))، و((ما)): مصدرية، ولأبي ذرٍّ وابن عساكر: <من> بدل: ((عن))، و((ما)) موصولة.
          (وَالْبُكَاءِ): وفي بعض الأصول: <ما ينهى عنه من النوح> بزيادة: ((عنه)) (وَالزَّجْرِ): أي: الرَّدع، عطف على ((ما ينهى)) (عَنْ ذَلِكَ): أي: النوح والبكاء على حدِّ قوله تعالى: {عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ} [البقرة:68].
          قال الزين بن المنير: عطفُ الزَّجر على النهي للإشارةِ إلى المؤاخذة الواقعة في الحديث بقوله: ((فاحْثُ فِي أفواهِهِنَّ التُّرَاب)).