الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب ما ينهى من الحلق عند المصيبة

          ░37▒ (بَابُ مَا يُنْهَى مِنَ الْحَلْقِ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ): بإضافة ((بابُ)) لـ((ما)) الموصولة اسميَّة أو حرفية أو النَّكرة الموصوفة، و((ينهى)) مبني للمفعول، ونائب فاعله ضميرٌ يعود إلى ((ما))، و((من الحلق)) بالحاء المهملة: بيان لـ((ما))، وفي بعض النسخ: ((عن)) فهي متعلِّقة بـ((ينهى))، والمراد من الحلق: حلقُ شعر نحو الرَّأس.
          و((عند المصيبة)): متعلقٌ بالحلقِ، والمصيبةُ: ما يصيبُ الإنسان من مكروهٍ في دينه أو بدنهِ، أو فيمن له أو فيمن يعزُّ عليه، اللهمَّ لا تجعل مُصيبتنا في ديننا.