الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب من قام لجنازة يهودي

          ░49▒ (بَابُ مَنْ قَامَ لِجَنَازَةِ يَهُودِيٍّ): قال في ((الفتح)): أي: أو نحوهُ من أهل الذمة.
          وقال شيخُ الإسلام: اقتصرَ على اليهودي تبعاً للحديث الآتي، وإلا فالنصرانيُّ مثله، وكذا من له أمانٌ فيما يظهر.
          وقال العيني: ليس ذكرُ اليهودي قيداً، بل النصراني وغيرهما من الكفَّار سواء، انتهى.
          وأقول: ظاهرهُ: يشمل الحربيَّ فليراجع.