الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب البكاء عند المريض

          ░44▒ (بَابُ الْبُكَاءِ) أي: جوازه (عِنْدَ الْمَرِيضِ) وسقط لفظ: <باب> لأبي ذرٍّ.
          وقال شيخُ الإسلام: سقط الجميع في نسخة، ووقع في أخرى: ((على)) بدل: ((عند))، وهي أولى؛ لأنَّها أعمُّ، والأولى أن لا يبكِي بحضرتهِ لئلَّا ينزعج.
          قال الزين ابن المنير: ذكرُ المريض أعمُّ من أن يكون أشرفَ على الموت أولاً، لكنَّ البكاء عادةً إنما يقعُ عند ظهور العلامات المخوِّفة كما في قصَّة سعد بن عبادة في حديث الباب.