التوضيح لشرح الجامع البخاري

باب حجة الوداع

          ░77▒ (بَابُ: حَجَّةِ الوَدَاعِ)
          كانت سنةَ عشرٍ، سُمِّيت بذلك لأنَّهُ ودَّعهم فيها، وتُسمَّى حجَّة البلاغ لقوله: (هلْ بَلَّغَتْ)، وحجَّة الإسلام إذ لا مشركَ فيها، وعاش بعدها بقيَّة ذي الِحجَّة، ثُمَّ المحرَّم وصفرٍ واثني عشر يومًا مِنْ ربيعٍ الأوَّل، وتُوفِّي عند ارتفاع نهاره يوم الاثنين.