التوضيح لشرح الجامع البخاري

باب دعاء النبي على كفار قريش

          ░7▒ (بَابُ: دُعَاءِ النَّبِيِّ صلعم عَلَى كُفَّارِ قُرَيْشٍ شَيْبَةَ وَعُتْبَةَ وَالوَلِيدِ وَأَبِي جَهْلِ بْنِ هِشَامٍ وَهَلاَكِهِمْ)
          3960- ذكر فيه حديثَ ابن مسعود ☺: (اسْتَقْبَلَ النَّبِيُّ صلعم الكَعْبَةَ، فَدَعَا عَلَى نَفَرٍ مِنْ قُرَيْشٍ...) فذكرَهم، (فَأَشْهَدُ باللهِ لَقَدْ رَأَيْتُهُمْ صَرْعَى قَدْ غَيَّرَتْهُمُ الشَّمْسُ، وَكَانَ يَوْمًا حَارًّا).
          شَيبةُ وعُتبةُ هما ابنا ربيعة، والوليد هو ابن عُتبة، كما بيَّن ذلك في الحديث، وأقسمَ على رؤيتهم كذلك تحقيقًا لإجابته، / ولاشكَّ في ذلك ولا مِرْيةَ.