التوضيح لشرح الجامع البخاري

باب ذكر النبي من يقتل ببدر

          ░2▒ (بَابُ: ذِكْرِ النَّبِيِّ صلعم مَنْ قُتِلَ بِبَدْرٍ)
          المراد من يُقْتَلُ بها لا جَرمَ، في بعض النُّسخ: <يُقتَل>، وهو الوجه، وهي رواية أبي ذرٍّ.
          3950- ذكر فيه حديثَ سعد بن معاذ في إخباره ◙ أنَّهُ قاتل / أُميَّةَ بن خَلَف ووقع ذلك في بدر، وسيأتي أنَّ بِلالًا قتلَه، والمشهور عند أهل السِّيَر أنَّهُ صلعم إنَّما قال ذلك لأخيه أُبَيِّ بن خلف بمكَّة قبل الهجرة، وهو الَّذِي قتلهُ رسولُ الله صلعم بعد ذلك يوم أُحُد بحربتهِ، ولا ينافي خبر سعد أيضًا، وفي هذِه القصَّة أنَّهُم كانوا يعتمرون قبل أن يَعْتمر رَسُولُ الله صلعم، وفيه ما كان عليه سعد من الجَلَد والقوَّة في الإيمان.