إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: ولم يكن رسول الله يريد غزوة إلا ورى بغيرها

          2947- وبالسَّند قال: (حَدَّثَنَا يَحْيَى ابْنُ بُكَيْرٍ) بضمِّ الموحَّدة وفتح(1) الكاف، قال(2): (حَدَّثَنَا) بالجمع، ولأبي ذَرٍّ: ”حدَّثني“ بالإفراد(3) (اللَّيْثُ) بن سعدٍ (عَنْ عُقَيْلٍ) بضمِّ العين وفتح القاف (عَنِ ابْنِ شِهَابٍ) الزُّهريِّ (قَالَ: أَخْبَرَنِي) بالإفراد (عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللهِ) يقال: لعبد الله هذا رؤيةٌ (بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ) الأنصاريُّ (أَنَّ) أباه (عَبْدَ اللهِ بْنَ كَعْبٍ) زاد في «اليونينيَّة» بين الأسطر من غير رَقْمٍ عليه: ” ☺ “ (وَكَانَ) أي: عبد الله (قَائِدَ كَعْبٍ) أبيه حين عَمِي (مِنْ بَنِيهِ) عبد الله هذا، وأخويه عُبَيد الله بالتَّصغير وعبد الرَّحمن (قَالَ) أي: عبد الله: (سَمِعْتُ)‼ أبي (كَعْبَ بْنَ مَالِكٍ) هو ابن أبي كعبٍ عمرو الشَّيبانيَّ (حِينَ تَخَلَّفَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلعم ) في غزوة تبوك (وَلَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللهِ صلعم يُرِيدُ غَزْوَةً إِلَّا وَرَّى بِغَيْرِهَا) لئلَّا يتفطَّن العدوُّ فيستعدَّ(4) للدَّفع.


[1] «وفتح»: سقط من (د).
[2] «قال»: ليس في (د).
[3] «بالإفراد»: ليس في (د) و(د1) و(ص).
[4] «فيستعدَّ»: ليس في (ص).