إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

باب: الجنة تحت بارقة السيوف

          ░22▒ هذا (بابٌ) بالتَّنوين: (الجَنَّةُ تَحْتَ بَارِقَةِ السُّيُوفِ) من إضافة الصِّفة إلى الموصوف، والبارقة: اللَّمعان (وَقَالَ المُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ) ممَّا وصله المؤلِّف تامًّا في «الجزية» [خ¦3159] (أَخْبَرَنَا نَبِيُّنَا) وللأَصيليِّ وأبي الوقت: ”نبيُّنا محمَّد“ وليس في «اليونينيَّة» لفظ: ”محمَّد“ نعم، هو في فرعها ( صلعم عَنْ رِسَالَةِ رَبِّنَا: مَنْ قُتِلَ مِنَّا) أي: في سبيل الله (صَارَ إِلَى الجَنَّةِ) وثبت قوله: ”عن رسالة ربِّنا“ للحَمُّويي والمُستملي (وَقَالَ عُمَرُ) بن الخطَّاب ☺ ، ممَّا وصله المؤلِّف(1) في «قصَّة عمرة الحديبية» [خ¦3182] [خ¦4844] (لِلنَّبِيِّ صلعم : أَلَيْسَ قَتْلَانَا فِي الجَنَّةِ وَقَتْلَاهُمْ فِي النَّارِ؟ قَالَ: بَلَى).


[1] «المؤلف»: ليس في (د1) و(ص).