الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب ذكر شرار الموتى

          ░98▒ (باب: ذكر شرار الموتى)
          تقدَّم في الباب قبله مِنْ شرح ذلك ما فيه كفايةٌ، وحديث الباب أورده هنا مختصرًا، وسيأتي مطوَّلًا في تفسير الشُّعراء، قاله الحافظ.
          وفي «تقرير مولانا محمَّد حسن المكِّيِّ»: عقَّب (باب: النَّهي عن سبِّ الأموات) بهذا الباب إشارةً إلى أنَّ الأموات الشِّرار مستثنًى عنه كما هو دأبه في أكثر الأبواب. انتهى.
          قال الحافظ في الباب المتقدِّم عن ابن رُشيد: ولمَّا كان المتن قد يشعر بالعموم أتبعه بالتَّرجمة الَّتِي بعده. انتهى.
          وتقدَّم مثله مِنْ كلام الشَّيخ أيضًا.
          ثمَّ براعة الاختتام عند الحافظ في قوله: (فنزلت: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ} [المسد:1])، وهو مِنَ التَّباب ومعناه الهلاك.
          قلت: وكذا هذا الباب الأخير لوجود لفظ: (الموتى) فيه صريحًا بل كتاب الجنائز كلُّه مذكِّر للموت.