الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب قول النبي: إنا بك لمحزونون

          ░43▒ (باب: قول النَّبيِّ صلعم: إنَّا بِك لمحزنون(1))
          قال الحافظ: سقطت هذه التَّرجمة والأثر في رواية الحَمَويِّ وثبتت للباقين، وحديث ابن عمر كأنَّ المراد به ما أورده المصنِّف في الباب الَّذِي بعد هذا إلَّا أنَّ لفظه: (إنَّ الله لا يُعذِّبُ بِدَمْعِ العَيْن ولا بِحُزْنِ القَلْبِ) فيُحتمل أن يكون ذَكَره بالمعنى لأنَّ ترك المؤاخذة بذلك يستلزم وجوده... إلى آخر ما قال.
          فائدة: قال الحافظ: جزم الواقديُّ بأنَّ إبراهيم ابنه صلعم مات يوم الثُّلاثاء بعشر(2) ليالٍ خَلَون مِنْ شهر ربيعٍ الأوَّل سنة عشر، وقال ابن حزم: مات قبل النَّبيِّ صلعم لثلاثة أشهر، واتَّفقوا على أنَّه وُلد في ذي الحجَّة سنة ثمان. انتهى.


[1] في (المطبوع): ((لمحزونون)).
[2] في (المطبوع): ((لعشر)).