الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب الصبر عند الصدمة الأولى

          ░42▒ (باب: الصَّبْر عِنْدَ الصَّدْمَة الأُوْلَى)
          قال الحافظ: أي: هو المطلوب المبَشَّرُ عليه بالصَّلاة والرَّحمة، ومِنْ هاهنا تظهر مناسبة إيراد أثر عمر في هذا الباب. انتهى.
          وفي «الفيض»: قالَ الشَّافعيُّ ☼: إنَّ المصائب لمضرَّات مكفِّرات مطلقًا صَبر عليها أو لا / لكونها تعذيبًا، ولا فرق فيه بين الصَّبر وعدمه، نعم يحرم عن [من] (1) تضاعُف الأجور(2). انتهى.
          وسيأتي بسط الكلام عليه في مبدأ كتاب المرضى.
          قوله: (وقال عمر...) إلى آخره، العِدْلان: الصَّلاة والرَّحمة، والعِلاوة: الاهتداء، قاله الحافظ.


[1] قوله: (([من])) ليس في (المطبوع)
[2] فيض الباري:3/36 كذا في الأصل، وما أثبته بين حاصرتين من الفيض، والله أعلم