الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب ما ينهى عن النوح والبكاء والزجر عن ذلك

          ░45▒ (باب: ما يُنْهَى عن النَّوْحِ والبُكَاء والزَّجْر عَن ذَلك)
          قال الحافظ: قال ابن المنيِّر: عطف الزَّجر على النَّهي للإشارة إلى المؤاخذة الواقعة في الحديث بقوله: (فَاحْثُ فِي أَفْوَاهِهِنَّ التُّراب). انتهى.
          قلت: وقد تقدَّم ترجمة البكاء والنِّياحة إلَّا أنَّ الزَّجر لم يتقدَّم، فلا يبعد عندي أن يكون الغرضُ مِنْ هذه التَّرجمة المنعَ مِنَ المباح أيضًا سدًّا للباب، ومقصود الأوَّل التَّفريق بين أنواع النِّياحة جوازًا ومنعًا.